Les lampes LED sont très efficientes et consomment environ 5 à 10 fois moins de puissance que les anciennes lampes à incandescence. Elles ont une durée de vie plus longue et deviennent rapidement plus avantageuses.
Les lampes LED sont nettement plus économiques que les alternatives halogènes. Typiquement une lampe est allumée 1000 heures par année (2,7 heures par jour).
une lampe est allumée 1000 heures par année (2,7 heures par jour).
يلعب قطاع البناء دورًا حيويًا في إدارة الطاقة والانتقال نحو مستقبل أكثر استدامة. في تونس، كما في العديد من البلدان الأخرى، يشكل هذا القطاع جزءًا كبيرًا من استهلاك الطاقة. وللتصدي لهذا التحدي، وضعت تونس سياسة خاصة تعتمد على أربعة محاور رئيسية.
يتركز هذا المحور على تحسين وتحسين الغلاف الحراري للمباني لتقليل احتياجات التدفئة والتبريد. يشمل ذلك استخدام العزل المناسب، ومواد البناء الفعالة، وتصميم معماري مدروس للحد من فقدان الحرارة والحد من المكاسب الحرارية المفرطة.
يهدف هذا المحور إلى استخدام معدات طاقية فعّالة، مما يتيح تنفيذ تدابير ملموسة لتوفير الطاقة في المباني. يشمل ذلك استخدام أنظمة التدفئة والتبريد الفعالة، مثل المضخات الحرارية والمكيفات ذات الكفاءة الطاقية العالية، بالإضافة إلى تركيب إضاءة LED وتنفيذ أنظمة إدارة ذكية للطاقة لتحسين استهلاك الطاقة.
يهدف هذا المحور إلى استخدام الطاقات المتجددة، وخاصة الطاقة الشمسية الحرارية والفوتوفولطية، للمساهمة بشكل كبير في تقليل الاعتماد على الطاقات الأحفورية في قطاع البناء. يمكن دمج الأنظمة الشمسية في بنية المباني لتوفير الماء الساخن، والكهرباء، وحتى المساهمة في التدفئة.
يركز هذا المحور على سلوك المستخدمين، ويهدف إلى تشجيع الممارسات الطاقية المسؤولة والمستدامة بين متساكني المباني. يعتبر توعية المتساكنين لتبني ممارسات موفرة للطاقة أمرًا أساسيًا لتحقيق أقصى استفادة ممكنة. يمكن أن تشمل هذه الجهود حملات توعية، وبرامج تدريب، ودمج تقنيات مراقبة استهلاك الطاقة لتشجيع السلوكيات الأكثر مسؤولية.
بالإضافة إلى ذلك، تساهم تدابير مثل التدقيق الطاقي الإلزامي وتطبيق الأنظمة الحرارية الصارمة في تحسين الأداء الطاقي للمباني في تونس. ومن الضروري مواصلة هذه الجهود وتعزيز السياسات والحوافز لتشجيع تبني الممارسات والتقنيات الأكثر استدامة في قطاع البناء. من خلال الاستثمار في النجاعة الطاقية للمباني، يمكن لتونس تقليل استهلاكها للطاقة وانبعاثات الغازات الدفيئة، وتحفيز الابتكار، وخلق فرص العمل، وتحسين نوعية حياة المواطنين.
يهدف التقنين الحراري للمباني إلى تحديد الخصائص الفنية الدنيا للنجاعة الطاقية للمباني بناءً على احتياجاتها الطاقية السنوية المتعلقة بالراحة الحرارية (التدفئة و/أو التبريد)، بغض النظر عن نوع المعدات المستخدمة.
تم تحديد النجاعة الحرارية من خلال النصوص التنظيمية التالية:
تصنف الكفاءة الحرارية للمبنى ضمن مقياس من ثمانية أصناف، حيث يكون الصنف 1 هو الأكثر كفاءة والصنف 8 الأكثر استهلاكًا للطاقة، وفقًا لاستهلاك الطاقة السنوي لكل متر مربع (كيلووات ساعة/متر مربع في السنة). وقد تم تحديد الصنف 3 كأدنى مستوى مقبول لمباني القطاع الخاص، في حين يجب ألا تتجاوز مباني القطاع العام الصنف 2.
حاليًا، يتم مراقبة مطابقة المباني الجديدة مع التراتيب الجاري بها العمل من قبل البلديات، على مستوى دراسة ملف رخصة البناء. ويتم منح رخصة البناء فقط إذا كان مشروع البناء يفي بالمتطلبات الفنية الدنيا المنصوص عليها ضمن تراتيب التقنين الحراري للمبانئ.